Author |
Topic |
|
Bullocks
66 Posts |
Posted - 07/01/2005 : 05:56:23 AM
|
I've tried to seek clearance from the moderator on posting this manifesto, but I didn't receive any response. So I'm assuming I don't require any clearance (correct me if I'm wrong).
In any case, I'm posting the 7iwar manifesto for the sake of discussion. 7iwar shares many of the ideals of Democracy in Lebanon. I have tried to contact the administrators of Democracy in Lebanon because I believe that the efforts should be unified (taw7eed l'johood) to save Lebanon, and that it should be done as soon as possible.
I hope this manifesto will be helpful to this site and to this group in advancing their aims and working together with 7iwar.
(P.S. 7iwar's URL is www.7iwarforum.org in case you would like to have a look)
If you can't view arabic on your computer; then go to "View" menu on your explorer, then to "Encoding", then "Arabic Windows"
Your comments on the manifesto would be appreciated.
بداياتٌ للحوار
مقدمة :
منذ إنتهاء الحرب في لبنان حتى اليوم، لم يتمكن اللبنانيون من تعويض ما خسروه خلال هذه الأحداث، لا بل إزادادت خسارتهم فداحةً. إنهار الوضع الإقتصادي و الإجتماعي، و إرتفعت نسبة الفقر و الهجرة و اللامبالاة الوطنية. نشأ جيلٌ كامل لم يعش المآسي التي شهدها الوطن، إنما ورث عن الجيل السابق خلافاته و أحقاده و مراراته. إزدادت الهوّة بين اللبنانيين، كما إزداد الإنفصال و الشرخ حدةً عمّا كانا عليه قبل الحرب. خسر لبنان أدواراً كثيراً كان رائداً فيها، لصالح دول أخرى في المنطقة. و إذا كان اللبنانيون قد إرتكبوا خلال الحرب جريمةً بحق وطنهم و أهلهم، فإن الجريمة الأكبر الآن تكمن في عدم معالجة الوضع الشاذ، الذي أصبح القاعدة، في بقاء، لا بل إزدياد، الكراهيات التي سبّبت الحرب اللبنانية أو تولّدت منها، و في ترسيخ الروح الطائفية المذهبية القبلية، و إنتشار الفساد و الإنحطاط. و فيما تتحمّل الدولة، عن قصد أو إهمال، المسؤولية في عدم حصول مصالحة حقيقية، أو على الأقل بداية مرحلة من التعاطي المباشر بين مختلف اللبنانيين، فإن جزءاً كبيراً من المسؤولية يقع علينا كأفراد. و من هذا المنطلق، لا بد لنا كمواطنين أن نأخذ المبادرة، بدل أن نقع فريسة الإنتظار. بعض الميزات التي فقدها لبنان ذهبت الى غير رجعة، إلا أن الطاقات البشرية، سواء الموجودة في هذا الوطن، أو التي غادرته قسراً و تحلم بالعودة، ما زالت قادرة على إنقاذ الوطن. بشرط إقتناع اللبنانيين، خاصةً الشباب، بضرورة العمل سوياً. ما يحصل اليوم في لبنان من إنهيار على كافة المستويات ليس فقط من تبعات الحرب، إنما أيضاً نتيجة تراكمات لم يكلف أحد نفسه عناء تصحيحها. و نعني بذلك العصبيات الطائفية و المذهبية و المناطقية و العشائرية، و ثقافة الإنتفاع و الإسترهان و المحسوبية، مما كان قبل الحرب و تفاقم بعدها، بعد أن إنضمت العقلية الميليشياوية و الإلغائية الى مفاسد التركيبة اللبنانية. إذاً، جذور الأزمة الحالية تمتد الى ما قبل الحرب، و ليست فقط نتيجةً لها. هنا، نصل الى حقيقةٍ مرة و خطيرة. اللبنانيون لا يعرفون بعضهم، لا يثقون ببعضهم، لا يفهمون بعضهم، و لا يتعاونون مع بعضهم. و كما قال نابوليون مرة، لم يتعلّموا شيئاً، و لم ينسوا شيئاً. و يبدو أن البعض لم يدرك بعد أن الفقر و الإحباط و التشرد و الأفق المسدود يطال اللبنانيين جميعاً دون إستثناء، كما يدفعون جميعاً ثمن الفساد و سوء الإدارة. أمام هذا، فإن خيارنا الإصلاحي يبدأ بمصالحة شاملة، و تقارب بين اللبنانيين على إختلافهم و خلافاتهم، عبر مفهوم الحوار و العمل المباشر.
المصالحة :
لم تكن محاولات المصالحة في لبنان إلا محاولات فولكلورية إستعراضية بين مختلف الزعماء، ممن يمثلون فئات محددة. لم تكن إلا مظاهر وجاهية إعلامية، و من أجل غايات محدودة، جلّها مصالح إنتخابية، لتنتهي بعدها الهمروجة و نعود الى نقطة الصفر. أما المصالحة الوطنية التي يكثر الحديث عنها، فنحن نرى أنها لم تتحقّق أبداً، و هي أول أهدافنا. صحيحٌ أن نقاط الخلاف بين اللبنانيين كثيرة. و صحيح أن ما يفرّقهم ربما أكبر مما يجمعهم. لكن أي إستمرار للوضع القائم، أو أي تأخير في المصالحة الشاملة، عاقبته المزيد من الإنهيار و الفقر و الهجرة، و ربما زوال هذا الوطن. إذا كانت مسؤولية الدولة في هذا المجال غائبة بشكل فاضح، فربما بات من الأجدى تجاوز هذه الدولة، التي لن تنجح، و ربما لا تريد، أن تحقق المصالحة. بكل الأحوال، نريد هذه المصالحة بين الناس و ليس بين الزعماء. و من أجل هذه المصالحة، نعمل على إلتقاء اللبنانيين ببعضهم، خاصة الشباب. نعمل على فتح القلوب، المكاشفة و المصارحة، حتى و إن كانت تحمل مخاطر. نحن لا نخاف من المصارحة، لأننا كمجموعة، نؤمن بالحوار وسيلة لبلوغ الغايات المرجوّة. بمناسبة الكلام عن المصارحة، يجب أن ندرك تماماً أن المآسي التي حصلت، من مجازر و تهجير و خطف و تدمير، يتحمّل مسؤوليتها اللبنانيون قبل غيرهم. لا يمكننا بعد الآن إلقاء المسؤولية على الغير، كما يجب أن نعترف أن اللبناني كان جلاداً كما كان ضحية، و غير مسموحٍ لأيٍّ من المجموعات إلقاء اللوم على مجموعةٍ أخرى. و في نفس الإطار، نحن نرفض تخوين أي فئة من اللبنانيين، أو صبغها بصبغة معينة، خاصة بعد مرور كل هذه الأعوام على إنتهاء الحرب. و لنكن صريحين و منطقيين، كل اللبنانيين تعاونوا خلال الحرب مع جهات إقليمية و دولية، مع دول و منظمات، لتحقيق مصلحة فئة منهم على حساب فئة أخرى، و إذا كان التاريخ لا يكتبه إلا المنتصرون، فتاريخنا لم يكتب بعد، لأن أحداً لم ينتصر. في المقابل، نرفض الإلغائية و التهميش، و نعتبر أن على جميع اللبنانيين أن يشاركوا في بناء الوطن، و أن تكون مشاركة جميع المواطنين فعالة الى أقصى حد ممكن، إنتخاباً و محاسبةً و تعبيراً عن الرأي. دول كثيرة كانت ضحية الحروب الأهلية و غير الأهلية، فهل يعقل في هذا الوطن أن نصبح غير قادرين على السير قِدماً بسبب أحقاد الماضي؟ يتطلب الوضع قراراً شجاعاً. الغفران خيار الأقوياء، و هو ليس منّةً أو إستجداءً، إنما تعبيرٌ ناصعٌ عن الرغبة الصريحة ببناء الوطن و الدولة. غياب الثقة مرفوض، و كذلك الإحتفاظ بمشاريع بديلة و أجندات خفيّة. ما نقوله عن المصالحة و المصارحة و الغفران ليس شعوراً بالذنب، إنما لأننا نرفض أن نسلّم وطننا الى الجيل التالي كما ورثناه من الجيل السابق. نحن نثمّن قيمة الإنسان، و نقول إن الإنسان هو الثروة الأعظم لهذا الوطن. سببٌ آخر هو إقتناعنا أن السلم الأهلي لا يمكن أن يكون مجموعةً من التوازنات الضحلة، أو من الجسور التي لا يجب أن تُقطع، في حين ما زالت كل مجموعة من المجموعات اللبنانية مقيمةً على جزيرة منعزلة. نحن مقتنعون أيضاً أن اللبنانيين يتقاسمون الهموم نفسها، سواء الوجودية أو الحقوقية، و أننا لا يمكننا أبداً أن نستمر في إختيار مبادئنا و توجهاتنا السياسية وفقاً لأحقاد الماضي. لا يمكننا أن نستمر بالتحرك في إطار المجموعة الدينية المنقسمة الى مجموعات حيناً، أو المُختَزلة ببضعة أسماء أحياناً. لا يمكننا أبداً أن نستمر بهذا الخيار الإنتحاري، كما لا يمكننا الإستمرار بخيار التقوقع و الإبتعاد عن العمل الوطني، و بهذا نأمل أن نكون جزءاً من خيارٍ ثالث. خيار الشراكة في الوطن و بناء الدولة و المواطن. و هدفنا الأول في هذا الإطار، هو ضمّ كل من يؤمن بالمصالحة سبيلاً الى الوطن الى مجموعتنا هذه، مع الإعتراف المتبادل بالآخر، مهما كان، و حقه في إبداء الرأي و طرح المشروع السياسي الذي يراه مناسباً لهذا الوطن، و مع إيماننا بثوابتنا التي نلخّصها في هذا النص.
الدولة و المواطنة و الممارسة السياسية :
تظهر الإنتخابات المختلفة التي تحدث في لبنان (النيابية و البلدية و النقابية و الجامعية) مؤشرات خطيرة في المجتمع اللبناني و المجموعات السياسية. أُدخلت السياسة بشكلها البغيض الى صلب العمل البلدي و الجامعي. صيغت تحالفات غريبة في العمل النقابي. سقطت الأقليات في الإنتخابات البلدية في عدد من القرى و المدن، سواء كانت هذه الأقليات مسيحية أو مسلمة. و الأخطر من ذلك كله، لامبالاة شرائح واسعة من المجتمع بما يجري، و تخلي البعض عن مبادئهم لأجل منصب أو كرسي. تحوّلت المناصب و الكراسي الى وسيلة للربح و الإثراء، فيما لا نعتبرها غاية، إنما وسيلة للخدمة. أما الدولة بالنسبة لنا، فهي شركة مساهمة. المساهمون فيها هم المواطنون جميعاً بالتساوي فيما بينهم، و يديرها مجلس إدارة هو مؤسسات الدولة و سلطاتها الثلاث. و بالتالي، أرباح الشركة يتقاسمها المساهمون، و أي خسائر يتحمّل تبعاتها مجلس الإدارة، فأي مسؤولٍ في الدولة، مهما علا شأنه، هو في النهاية موظفٌ يُدفع أجره من قِبل المواطنين. و لأجل أن يتحمّل مجلس الإدارة مسؤولياته، يجب أن يقوم المساهمون بواجباتهم، في المراقبة و المحاسبة و المطالبة، أي بالمشاركة في العمل السياسي و المدني و الإجتماعي، خاصة بالتخلي عن بعض ممارساتهم التي باتت، للأسف الشديد، متجذّرة في المجتمع اللبناني، خاصة عدم إحترام القوانين، و الطائفية بشكلها التعصّبي، إلخ. بإختصار، يجب أن يتحوّل حاملو الجنسية اللبنانية الى مواطنين لبنانيين. في المقابل، نحن نفرّق بين القومية و الوطنية، فإذا كانت القوميات مختلفة، فإن الوطنية واحدة. و إذا كانت الإنتماءات مختلفة، فالمواطنية واحدة. و للمواطنية مسؤوليات و واجبات، أولها الإنتماء للوطن و الدولة، و على سبيل المثال، كيف يعقل أن اللبناني في لبنان تديره إعتبارات الطائفة و المنطقة و العشيرة و العائلة. و في حال هاجر، فإنه يصبح مواطناً صالحاً في الدول الأخرى، له ما لغيره من المواطنين و عليه ما عليهم. و إذا كانت التقاليد السياسية اللبنانية قد سقطت سقوطاً ذريعاً، و كانت المبادئ الضحية الأولى لهذا السقوط، فإن ما نريده هو تقديم قدوة حسنة للشباب. هذه القدوة تشجّعهم على عمل وطني نظيف، بعيداً عن كافة الإعتبارات و المصالح، بعيداً عن الشعارات و الخطابات الفارغة، و بعيداً عن القناع الطائفي الذي يختبئ وراءه كل المزايدين و المستنفعين و المسترهنين.
في الطائفية :
ثبتّت الطائفية نفسها، أو بالأحرى ثُبِّتت، في نسيج المجتمع اللبناني و النظام السياسي. باتت الطائفية حقيقةً راسخة في الأذهان، فيما يلغي إعتماد التوزيع الطائفي "المؤقت" في الوظائف مبدأً أساسياً في بناء أي دولةٍ قادرة على الحياة و الإستمرار و التقدم، أي المساواة و تكافؤ الفرص. نعتقد أن الحل ليس بمهاجمة الطائفية و إلغائها، إنما بالإلتفاف حولها، و معالجتها، و إستثمارها لأجل المصلحة العامة. يجب أن تكون الطائفة في خدمة الناس، و ليس العكس. ربما يحق لنا أن نطرح بعض التساؤلات، فهل فعلاً الطوائف هي المجموعات الرئيسية التي تتحكّم بتاريخ و صيرورة هذا البلد؟ ألا يوجد مجموعات مختلفة (و أحياناً متناحرة) داخل كل طائفة، و بالمقابل، ألا يوجد بعض التبسيط و إختزال كل طائفة ببعض الزعامات و الأسماء؟ ألا يوجد في لبنان دوماً و على مدى العهود مجموعات تشعر بالتهميش و الغبن و الحرمان؟ أليس إبتعاد اللبنانيين عن المشاركة أو شبه إنعدام مفهوم المواطنية لديهم نتيجةً للنظام الطائفي المريض الذي أثبت عجزه عن معالجة القضايا الأساسية في البلد، و أولها تدهور الوضع الإقتصادي؟ مقاربة الوضع اللبناني لا يمكن أن تكون عامودية فقط (أي طبقات إجتماعية و إقتصادية) أو أفقية فقط (مجموعات طائفية)، كما أن التبسيط المستخدم في الخطاب الطائفي غير واقعي، لا بل كاذبٌ و مشبوه. لماذا دائماً تُطرح المشاكل كأنما لا توجد إلا مجموعتان رئيسيتان في هذا البلد؟ الى متى يُختزل ثلاثة ملايين و نصف من المواطنين و تُغيّب أصواتهم و آراؤهم؟ و لماذا لا يدعو البعض الى إلغاء الطائفية السياسية إلا بنبرةٍ تهديدية؟ الإرتباط بالطائفة بات نفعياً، في سبيل مصالح شخصية أو خدماتية، فيما يتم تثبيت الإرث الإقطاعي الطائفي، أو تتحوّل بعض الزعامات العصامية الى زعامات وراثية، مع ظهور الزعامات المالية. كل هذا دليل مرضٍ في الحياة السياسية اللبنانية، التي تنعدم فيها الشفافية كما ينعدم الإنتماء للدولة قبل الإنتماء للطائفة. إن التعددية التي يتميّز بها لبنان موجودة أيضاً داخل الطوائف نفسها، و يجب إستثمارها لتكون تعدديةً إيجابية، أي دليلاً على الوحدة و ليس سبيلاً الى الإنقسام. نحن لا نخاف من الطائفية، التي ستتخذ وجهاً إنسانياً حضارياً، متى بدأ الحوار و زال التعصب و الكراهية. معظم المجموعات الطائفية في لبنان، أو على الأقل كافة المجموعات الطائفية الكبيرة، هي من أصول متعددة. لذا، فإن ربط القومية بالدين أو الطائفة، كما يفعل البعض، عبثي و سطحي، و فيما نحترم خيارات الجميع، و نعتقد أن جميع الطروحات قابلة للنقاش و الحوار في إطار الإحترام المتبادل، نلتزم نحن أن نتعلق بالوطن قبل الطائفة. كذلك، إن تعزيز مفهوم المواطنية من شأنه أن يساهم في التخلص من الأشكال البغيضة للطائفية، إذ أن للدولة واجبات على المواطنين مهما كان إنتماؤهم الطائفي، و علاقة المواطن بالدولة يجب أن تكون مباشرة، دون أي وساطة، أي ليس عبر الطائفة أو أحد زعمائها. و نعود لنشدّد أننا في غلوّنا خسرنا ديننا و دنيانا، و يكفي أن نتذكّر أننا كلنا نقول بإسم الله، الحمد لله، سبحان الله، و إن شاء الله، فإن فشلنا في الحياة سويةً، لن يسامحنا الله أبداً.
ختام :
في الختام، نشدّد على التوقف عن تفصيل الوطنية على قياس الحسابات الشخصية، و نسعى الى تعزيز مفهوم المواطنية، نؤكد على المصالحة و المصارحة، فللجميع هواجسهم و مخاوفهم، و لكن علينا أن نعترف أن المصير واحد، فإن سقط أحدنا سقطنا كلنا، لسنا مع التسامح من منظور أن يعني ذلك سيطرة فئة على أخرى، و غضّ نظر هذه الفئة السيّدة عن فئة مستضعفة، إنما نحن مع الإعتراف الكامل بالآخر، مهما كان ذلك الآخر، إعتراف بحقّه في هذا الوطن، و حقه في الإعتقاد و التعبير بكل كرامة و إستقلالية. نحن نرفض الهيمنة و التسلط و الإقصاء، و نرفض الإنكماش و التقوقع، كما نرفض الكيد و الثأر و الحقد. نحن نرفض الحلول السهلة و المعلّبة، كما نرفض تجاهل المشكلات و الإلتفاف حولها بالشعارات. نحن ندرك أن لبنان بلد أقليات، لا يمكن فيه لأحد أن يهيمن على أحد. نحن مع الإحترام لكل الفئات الدينية و العرقية و اللغوية و الإجتماعية و السياسية. نحن جماعة تؤمن بالتعددية الدينية و العرقية و الفكرية و الثقافية، و تؤمن أن هذه التعددية مصدر قوة و ثروة و تقدّم، و أن لبنان يمكن أن يكون مثالاً لعولمةٍ إنسانية، تكون نقيضاً للعولمة المادية المتوحشة. نحن لا نسعى الى عيشٍ مشترك، بل الى حياة مشتركة، تعالوا نتفق أن نبني وطناً و دولة، عبر المصالحة و الإصلاح، من أجل كرامة الإنسان، و من أجل لبنان
"كنت أفضل لو كانت المقاومة وطنية شاملة وليست شيعية صرفاً" السيد محمد حسن الأمين |
|
Bullocks
66 Posts |
|
PaxLibano
France
39 Posts |
Posted - 07/13/2005 : 7:27:49 PM
|
quote: Originally posted by Bullocks I would appreciate any feedback on the manifesto from people contributing to this forum.
Nice and elegant words. However I would classify them within the framework of general concepts than a real vision with an outline/guideline to a solution. It is not enough to state what is wrong in Lebanon. We need to offer solutions. Your manifesto is a beautiful piece of literature and would serve as a great newspaper article in as much as it offers a vague notion of reform but it needs a lot of work to define the proper approach to reform and then the devil is in the details. I think when you solicit our opinions, you would like us to be critical and not just tap you on the back and this is what I will try to do. I will try to go over the issues raised in the manifesto one at a time if you are interested but that would take time. I will limit myself to a general example today: The manifesto in general focuses on a list of problems with the Lebanese society. This is definitely needed but is not enough. For 2 people to negotiate, they must discuss a set of principles. What principles do you advocate in your manifesto? Constitutionally: Is Lebanon a final country in your perview? If yes how do you foresee its form of government? Does embracing confessionalism as you put it, translate into a confederacy of religious groups? etc... Politically: Is democracy good for Lebanon? in what form? etc. Economically: Are we as a society educated enough and ready for the free market? Is a free capitalistic economy good for Lebanon at this time? etc. Socially: What role should the government play in the life of citizens? Education wise, health wise, retirement wise? Do we privatise these areas or do we leave them in the hand of the government? A central government? or one tailored to the size of the confessional communities? etc. These issues cut across all groups. If we focus on them, we can overcome the societal divide and bring our people together. But then you need a responsive government and an aware citizenry. So where would you make your first step? (and I do not mean you personally but all of us as citizens seeking democratic reforms). This is where I am coming from in the critique of the manifesto. I will be happy to parse it apart with you if you are interested. |
|
|
Bullocks
66 Posts |
Posted - 07/14/2005 : 10:58:37 AM
|
Thanks for the feedback. The issue is you can't dictate a certain project on the people and say "there should be a confederalist system" or "we should have a capitalist economy". That's for people to decide. The basis of what we're doing is to try and encourage people to think or to "research" into our society so everyone would be organised without trespassing on other people's rights; or to abolish the constant fear of someone taking your rights away from you (which has been a recurrent theme in Lebanon).
The fact of the matter is you're right about the manifesto being too general, but the answer to all the questions you've raised really is the Lebanese general public is not yet receptive to such ideas that you're suggesting.
The starting point is to get the people to talk to each other. We are currently active in terms of meetings in Lebanon and our primary goal is to grow in number. We have a group of Lebanese people who define themselves by their Lebanese identity as opposed to their confessionalist belonging. So, in other words, what we're advocating in the manifesto is not a confessionalist system or a confedarilist system of religious factions - What we're trying to embrace is our unique pluralistic society, which is quite a valuable asset we've been abusing all along in Lebanon for centuries.
So the idea that I'm trying to get through is you can't come along in Lebanon and say to people - OK now we're going to impose a secular society or a confederalist system or that we're going to adopt a free capitalist economy and so on. You have a public that weighs everything on secterian basis and the well being of their "religion" tribe - what they look at primarily is their religious identity (which is a completely different thing to religion itself). And the way around this would be by preparing a group of people (that is constantly growing in number) to become receptive to such discussions. So in a way it's like spreading education and prompting discussion on how we should live our lives, or organise our lives, or establish some civic education.
So if you had a group of people that is constantly growing in number, at one point in time there's going to be enough people that it would have an impact on Lebanese mentality. So it's like setting off a plethora of reactions, it's prompting people to want to be organised and to want to do the right thing.
That said, I would like to hear what you have to say /point by point/ about the manifesto. And if you're being critical, then it would be much more beneficial and productive than just saying oh it all sounds honkey dorey. And if we have a fruitful discussion, it would give us more insight into how to approach this matter more efficiently. |
|
|
PaxLibano
France
39 Posts |
Posted - 07/14/2005 : 5:53:04 PM
|
I did not suggest dictating anything to the people. On the contrary; I am a democrat and I believe in freedom. What I suggested was to offer a concrete set of principles that your movement would propose to the public and the public can discuss. Otherwise, the discussions will turn into a "Souk 3oukaz" in "Souk Elhamidiyyeh".
First things first, on the matter of reconciliation (Mousalaha). Reconciliation between who? You need to: 1. define the groups/factions/communities that are in disagreement. 2. define the subjects/topics/issues that they disagree on: are they structural issues? For example finality and identity of Lebanon, etc. Are they constitutional issues? For example form of government, distribution and separation of powers, etc. Or are they simply political issues typical for any other society?
The ability to define these groups and their differences is the key to finding a solution.
To consider a more concrete example: take the Maronite-Druze historic dispute. Do we know what it is all about? They killed each other in the 1860 war, they killed each other again in the 1975 – war. Even today, you can sense the tension between the Maronite political leadership and Jumblat (in as much as he represents the Druze). What is the root of this tension? Is it historic? Does it reflect the way the respective communities feel towards each other? Is it religious? Is it simply political between 2 parties who happen to have religious differences? Is it being addressed properly? Are the parties willing to talk about it openly? Etc….
The same can be said, about Sunni/Shi3a, Muslim/Christian, Syrian Nationalists/Lebanese Nationalists, etc…
So number 1, define the constitutional groups that make up Lebanon and find out what puts them at odds. For example, I care less if the Lebanese forces and the FPM reconcile or not. They do not represent structural blocs of the Lebanese people but merely transient political parties who fought with arms when it was fashionable to do so. Similarly, I do not care if Jumblat and Arslan reconcile or Hariri and Karami, etc.
This topic by itself requires years of analyses and discussions. We have been analyzing it for close to 6 months now and we are still trying to define the groups. |
|
|
Bullocks
66 Posts |
Posted - 07/15/2005 : 12:55:31 AM
|
Thanks for the reply
quote: Originally posted by PaxLibano
I did not suggest dictating anything to the people. On the contrary; I am a democrat and I believe in freedom. What I suggested was to offer a concrete set of principles that your movement would propose to the public and the public can discuss. Otherwise, the discussions will turn into a "Souk 3oukaz" in "Souk Elhamidiyyeh".
yes but suggesting any firm ideas is going to alienate a certain group of people and so forth. For instance, if you suggest secularism, it will directly alienate half of the country from even wanting to listen to what you have to say.
quote: First things first, on the matter of reconciliation (Mousalaha). Reconciliation between who? You need to: 1. define the groups/factions/communities that are in disagreement. 2. define the subjects/topics/issues that they disagree on: are they structural issues? For example finality and identity of Lebanon, etc. Are they constitutional issues? For example form of government, distribution and separation of powers, etc. Or are they simply political issues typical for any other society?
1. Primarily the reconciliation should occur between individuals (refer to the post below).
As for the reconciliation between groups: All the communities/factions in Lebanon are in disagreement. Even if there is an alliance between let's say Jumblat and Hariri, it doesn't mean that the Druze and the Sunni are reconciled. They still view each other as different, and they do not primarily define themselves by their Lebanese citizenship (Al mowatana al lobnaniyya), but by their confession.
2. They're issues to deal with society and civic education. We believe that our current mentality, which lacks civic education is what is fueling our lack of success in politics for instance. The segregation between different people on the social level is what is fueling the segregation between politicians representing different sects. (refer to the mission statement below).
They're not constitutional issues. Because any constitution that is based on lack of trust will not be successful.
quote: The ability to define these groups and their differences is the key to finding a solution.
To consider a more concrete example: take the Maronite-Druze historic dispute. Do we know what it is all about? They killed each other in the 1860 war, they killed each other again in the 1975 – war. Even today, you can sense the tension between the Maronite political leadership and Jumblat (in as much as he represents the Druze). What is the root of this tension? Is it historic? Does it reflect the way the respective communities feel towards each other? Is it religious? Is it simply political between 2 parties who happen to have religious differences? Is it being addressed properly? Are the parties willing to talk about it openly? Etc….
The same can be said, about Sunni/Shi3a, Muslim/Christian, Syrian Nationalists/Lebanese Nationalists, etc…
So number 1, define the constitutional groups that make up Lebanon and find out what puts them at odds. For example, I care less if the Lebanese forces and the FPM reconcile or not. They do not represent structural blocs of the Lebanese people but merely transient political parties who fought with arms when it was fashionable to do so. Similarly, I do not care if Jumblat and Arslan reconcile or Hariri and Karami, etc.
What you're suggesting here is also tied with feudalism and tribal thinking, which also signifies a large part of the problem. The fact that you're focusing more on secterian and historic differences is quite important. But you also can't ignore factional differences like LF VS LFPM, Amal VS Hizballah, and etc. But I agree that the problem is rooted in the historic confessionalist differences between the sects.
quote: This topic by itself requires years of analyses and discussions. We have been analyzing it for close to 6 months now and we are still trying to define the groups.
of course it's going to take a long time. I'm not sure what you mean by "defining the groups". No one is reconciled in lebanon. |
Edited by - Bullocks on 07/15/2005 01:12:55 AM |
|
|
Bullocks
66 Posts |
|
Truth Squad
114 Posts |
Posted - 07/15/2005 : 08:51:39 AM
|
Bullocks: Do you see the problem between Lebanese individuals, ordinary citizens, or just between politicians and political groups or a problem between constituent communities (mainly religious) in Lebanon? A major aspect of the problem is one of identity. Who are the Lebanese? The CDL regards the Lebanese People as an amalgam of cultures, ethnicities and religious groups who chose Lebanon as their country. They include Canaanites (Phoenicians and their descendants), Semites (Arabs, Syriac, Aramaeans, Israelites, etc.), Armenians, Kurds, Persians and descendants of many other Mediterranean and Middle Eastern cultures. Their culture is as diverse as their creeds and ethnic origins. Respect of this diversity is a starting point for any future dialogue between these groups. Unfortunately the Lebanese history is replete with attempts to wipe out this diversity sometimes with Pan-Arab nationalism, some other times with Syrian Nationalism, and sometimes even with Islamism, etc. Recognizing the diversity, celebrating it and reconstituting Lebanon’s government and public life to accommodate it ought to be our first step. When we propose secularism, we propose it as a complementary solution to the confessional ones that are available, not as an alternative. We propose it to give the people a new choice, not to replace existing choices. Those who refuse to understand secularism as such, do it because they refuse to listen to the voice of reason and to communicate. They prefer to be always guided by their leader. So there is no point in any communication with them. The success of democracy nationally, would require intra-confessional mini-democratic reforms to replace the communal leadership (to avoid saying tribal) within each group by a democratically elected one. Then you can start a true 7iwar between true representatives of their base. If you feel the current leadership is representative of their respective bases then proceed by talking to them. If you think it aught to be replaced for a true 7iwar to take place, then the first step should be a plan to replace them. I happen to believe that each community (religious or ethnic group) should retain for the time being its peculiar political identity until it is ready. But also we should create for those who prefer to cross community lines, those who believe in a secular society a protected niche to protect their rights and operate their agenda. In this context what Pax is doing with GODB and CDL to promote inter-confessional marriages is a positive first step. |
|
|
Bullocks
66 Posts |
Posted - 07/22/2005 : 08:10:57 AM
|
quote: Originally posted by Truth Squad
Bullocks: Do you see the problem between Lebanese individuals, ordinary citizens, or just between politicians and political groups or a problem between constituent communities (mainly religious) in Lebanon?
In a nutshell:
I personally believe the problem is 1) between Lebanese Individuals and 2) between constituent (religious) communities.
It's complicated by feudalism and favouritism in terms of politicians
quote:
A major aspect of the problem is one of identity. Who are the Lebanese? The CDL regards the Lebanese People as an amalgam of cultures, ethnicities and religious groups who chose Lebanon as their country. They include Canaanites (Phoenicians and their descendants), Semites (Arabs, Syriac, Aramaeans, Israelites, etc.), Armenians, Kurds, Persians and descendants of many other Mediterranean and Middle Eastern cultures. Their culture is as diverse as their creeds and ethnic origins.
My personal opinion is let everyone choose their own ethnicity. What's the problem in that? There is a sect in Canada that believes they are descended from Aliens masalan. People have every right to define their own identity. It doesn't matter what the truth is.
If we would like to know the truth, we'd probably find that all the population is genetically homogeneous due to gene flow, so there's no way of finding out a distinct origin for a particular individual.
quote:
Respect of this diversity is a starting point for any future dialogue between these groups. Unfortunately the Lebanese history is replete with attempts to wipe out this diversity sometimes with Pan-Arab nationalism, some other times with Syrian Nationalism, and sometimes even with Islamism, etc. Recognizing the diversity, celebrating it and reconstituting Lebanon’s government and public life to accommodate it ought to be our first step.
I agree
quote:
When we propose secularism, we propose it as a complementary solution to the confessional ones that are available, not as an alternative. We propose it to give the people a new choice, not to replace existing choices. Those who refuse to understand secularism as such, do it because they refuse to listen to the voice of reason and to communicate. They prefer to be always guided by their leader. So there is no point in any communication with them.
No one would be receptive; you're talking about political projects or a "change in mentality" when people are still killing each other between 3ein 'Rimmeneh and Shiyye7. You need to establish some ground, gather some people, and build a group that would be receptive of those ideas. Then you can proceed with what you're saying. And that's what we're doing.
quote: The success of democracy nationally, would require intra-confessional mini-democratic reforms to replace the communal leadership (to avoid saying tribal) within each group by a democratically elected one. Then you can start a true 7iwar between true representatives of their base. If you feel the current leadership is representative of their respective bases then proceed by talking to them. If you think it aught to be replaced for a true 7iwar to take place, then the first step should be a plan to replace them.
Nice model - more difficult to put it into practice as the people in power are quite happy in their seats.
quote:
I happen to believe that each community (religious or ethnic group) should retain for the time being its peculiar political identity until it is ready. But also we should create for those who prefer to cross community lines, those who believe in a secular society a protected niche to protect their rights and operate their agenda. In this context what Pax is doing with GODB and CDL to promote inter-confessional marriages is a positive first step.
I don't know who Pax or GODB are. This sounds very interesting.
I've tried to send you a message but your contact isn't listed. There are going to be meetings in Lebanon in August and I was hoping some reps from CDL could attend. What we're trying to do is unite the efforts for all the groups to work together.
CDL has my email address, I was hoping you could send me your contacts to add you onto my msn
thanks |
|
|
Truth Squad
114 Posts |
Posted - 08/04/2005 : 11:31:57 PM
|
Bullocks, how does 7iwar regard the Lebanese displaced to Israel? Do you feel they are worthy of sympathy? Would you support a 7iwar with them? or do you regard them as agents of the ennemy? I am really interested in learning how different Lebanese groups look at this issue. |
|
|
Bullocks
66 Posts |
Posted - 08/05/2005 : 10:44:55 AM
|
There isn't a definitive opinion to be honest.
Different people have different opinions - some are supportive and some are against. That's where the importance of dialogue comes into play, to try and come to a decision or a consensus which would more or less represent Lebanon's future policy on various matters.
If you'd like my personal opinion, then I'd be happy to elaborate - but it wouldn't necessarily represent that of 7iwar |
|
|
|
Topic |
|
|
|