The Forum for Democracy in Lebanon
The Forum for Democracy in Lebanon
Home | Profile | Active Topics | Members | Search | FAQ
Username:
Password:
Save Password
Forgot your Password?

 All Forums
 Democracy in Lebanon
 Political Forum
 جمهورية الفساد والمفسدين
 Forum Locked
 Printer Friendly
Author Previous Topic Topic Next Topic  

Akhwat Shanai

14 Posts

Posted - 10/02/2005 :  04:01:27 AM  Show Profile
جمهورية الفساد والمفسدين
بقلم مروان اسكندر


حسب المعلومات الواردة عن التحقيقات مع مسؤولين سوريين، يبدو أن احدهم أقر بأنه وغيره حققوا مكاسب من الفساد لأن المناخ الاقتصادي والسياسي فاسد في لبنان، واللبنانيون فاسدون الى حد أكبر.

لا ندري من كان أكثر فساداً. لكننا نعرف ان الفساد عشش في مجالات نشاطات معينة، وعشش في زوايا العطاءات، وتجاوز القوانين، وكاد يطيح أسس النظام الاقتصادي في لبنان عن سبيل تحويلها مرتكزات يقرر حركتها أصحاب السطوة العسكرية او المخابراتية.

- الفساد تجلى في عطاءات المقاولات.

- الفساد كان واضحاً في مخصصات كازينو لبنان.

- الفساد تمدد عبر تجاوز الحدود الجمركية بين البلدين وتهريب مختلف انواع المشتقات والمنتجات الصناعية في الاتجاهين حسب الفرصة المتاحة في كل سوق، حتى أضحى عميل جمركي لبناني سابق صاحب ثروة توازي 100 مليون دولار.

- الفساد تسرب الى حسابات المخابرات الهاتفية الدولية.

- الفساد تجلى في اذونات الكسارات واستمرار عمل القليل منها الذي لم يتوقف عن الحصول على حماية من لبنان وسوريا.

- الفساد نخر المستوجبات الجمركية، فكانت سيارات جديدة تنمّر وتوضع قيد الاستعمال بملكية قادة سوريين يبيعونها في ما بعد ويحصلون على منفعة الرسم الجمركي الذي لم يتحصل أصلا للحكومة اللبنانية.

- الفساد تفشى في اموال السطوة على مصرفيين أو فنيين او اصحاب مؤسسات سياحية.

-الفساد فرض في مراقبة جهاز الأمن العام لصحة الفنانات الاجنبيات، ورخص الحفلات الغنائية والترفيهية، فكان جهاز الأمن العام برئاسة جميل السيد يحصد 15-20 مليون دولار سنوياً من دون قيود أو محاسبة.

- والفساد تفشى في الهواء الذي نتنشق والذي أصبح مشبعا بالكبريت بسبب حرق مستوردات نفطية لتوليد الكهرباء تحوي نسباً مرتفعة من الكبريت لا يجوز استعمالها وقاية للصحة من جهة ولأدوات الإنتاج من جهة أخرى.

أضف الى كل ذلك الفساد المتنقل بصورة مسكينة مع موظفين أمنيين يقصدون المؤسسات بإسم هذا او ذاك من المسؤولين الأمنيين اللبنانيين والسوريين للاستحصال على مئة أو مئتي دولار، الخ.

الأمر العجيب فعلا هو كيف استمر الاقتصاد اللبناني في العمل والدوران تحت وطأة جميع هذه الممارسات النافرة؟ ولماذا كان الاستمرار، وما هي أسبابه؟

الاقتصاد اللبناني استمر في دورة شبه طبيعية لأسباب اربعة في المكان الاول.

اولا: ان اللبنانيين متحركون ومتفائلون على وجه العموم وهم يبذلون جهودا كثيفة للتغلب على الصعاب بدل الانكفاء.

ثانياً: ان استقرار اسعار الصرف وفر مقداراً من الثقة بأن الاوضاع لا بد من ان تتحسن، وان القيم بالليرة للموجودات الثابتة ارتفعت بالدولار عملة القياس في أذهان المواطنين بكلام آخر، بعض اللبنانيين أحسوا انهم أثرياء مع ارتفاع اسعار عقاراتهم في صورة خاصة بالدولار.

ثالثاً: الممارسات الفاسدة دفعت أعداداً اكبر من اللبنانيين الى العمل في الخارج ومن ثم تحويل بعض مدخراتهم الى عائلاتهم ومن يعتمدون عليهم. وبالتالي، ارتفع حجم التحويلات الى لبنان باطراد، مما ساعد حساب ميزان المدفوعات ورفع موجودات المصارف في صورة ملحوظة.

رابعاً: النسبة الاكبر من المسؤولين السوريين المستفيدين وجدوا من الأنسب والأسلم تجميع مدخراتهم في لبنان لأن انفضاح حجم ثرواتهم في سوريا يؤثر في اوضاعهم هناك، على الاقل نظرياً. وبالتالي، ساهمت هذه الفئة في ترصيد القسم الاعظم من عائدات الفساد على المسؤولين السوريين في لبنان.

ولا شك ان اعتراف احد المسؤولين السوريين بالمشاركة في الفساد مع المفسدين اللبنانيين كان المدخل اليه حساباته مع زملائه في المصارف اللبنانية التي توصل الى الكشف عن بعضها التحقيق الدولي الجاري.

بعد كل هذا، كيف نتصدى للفساد؟ وهل بالفعل سنقوم بخطوات في لبنان تبرهن للمواطن العادي الحريص على مصلحة لبنان ومستقبل ابنائه في البلاد ان الحكم مقبل على انتفاضة الشرف والمعاصرة؟

أول المطلوب سد مسارب الفساد المستمرة، ومنها مسارب في التهريب، وفي الكازينو، وفي الكسارات، وفي حسابات الهاتف. وبعد الخطوات التمهيدية الضرورية، لا بد من اتخاذ المبادرات القانونية التي تؤدي الى تجميد حسابات الفاسدين والمفسدين من السياسيين والامنيين من دون هوادة ومن ثم مراجعة كل حالة ليقرر في شأنها قضاة منزهون عن الغرضية والاسترهان. نحن نؤكد ان هذه الحسابات تفوق المليار دولار. ومن الواضح ان هناك منفعة عامة من تجميدها ومصادرتها.

اننا نعلم تمام العلم ان هذه المبادرات ستؤدي الى مداخلات كثيرة والى احتجاجات واسعة واعتراضات مغلفة ببياض السمعة والنية وما، الى ذلك من أعذار. لكن لبنان بحاجة الى ان يواجه امتحانات المطهر، وبحاجة الى ان يزيل من النفوس الشعور بالتقزز من الممارسات التي طغت لسنوات وتآكلت سمعة البلاد والكثير من خيراتها.

الحكومة لا نقبلها نحن المواطنين حكومة مساومة. بل هي في نظرنا وأملنا حكومة خلاص وانعتاق، هي حكومة لإحقاق الحق وإزالة الباطل، هي حكومة لإعادة العزة للمواطنين وكشح نير الظلم عنهم. والا لا نريدها حكومة في هذا الوقت وفي هذا العصر، وفي الحكومة من فيها من طاقات خيرة ونبلاً في مسلكهم وتفكيرهم، وهذه الحكومة في امكانها طلاق مبدأ طائفية الوظيفة والإتيان بمن هم على مستوى عال من الكفاية والنظافة والامانة.

لبنان اليوم تحت مجهر استهدافات 14 آذار، والحكومة امام امتحان اللبنانيين من المقيمين والمغتربين ممن آمنوا بأن الخلاص آت وإن كان مدخله خسارة حياة اكبر زعيم وسياسي في تاريخ لبنان الحديث، رفيق الحريري.

انتظار نتائج التحقيق الدولي اصبح المناخ المهيمن على نفسية اللبنانيين. ولا شك ان ملفات التحقيق ستظهر من الفساد والإفساد ما سيعفر جباه آلاف اللبنانيين بالتراب، لكن الشرفاء هم اضعاف اضعاف المرتكبين وهؤلاء لهم الحق في لبنان جديد وفي ادانة كل من استسهلوا تعريض بلادهم للخراب المبرمج لمصالح عشرات المستبدين والمنتفعين.

Edited by - Akhwat Shanai on 10/02/2005 04:03:49 AM

Truth Squad

114 Posts

Posted - 10/02/2005 :  3:24:34 PM  Show Profile
Dear Akhwat -
The article you posted by Marwan Iskandar describes the Republic of Corruption and of the Corrupt.
The article is based in part on the testimony of one Syrian witness in the Mehlis investigation and seems to place the blame on the Syrian officers in perpetrating an environment of corruption in Lebanon.
Let us not forget a number of factors here:
Many of the Lebanese politicians have gained a historic reputation of corruption.
For the past 15 years, since the Taif accord and the end of heavy military operations on Lebanese soil, the country has been in the hands of today's leadership: Hariri, Jumblatt and Amal. These were the power brokers with whom Syria dealt and with whom the Syrian officers made deals: from stealing Beirut's real estate from its true owners and turning it into a settlement (Moustawtanet) of Solidaire to all the other crimes that Iskandar lists in his article.
With the exception of the FPM, Hezbollah, the LF and some of the pro-Syrian left, all of today's government is a replica of the pro-Syrian governments that perpetrated the corruption since 1990.
So I find it a bit disingenuous of Mr. Iskandar to describe Rafiq Hariri as the one of a kind historic leader of Lebanon. He presided over the corruption and was part of it. Yes I decry the manner in which he was assassinated because I oppose violence, and I considered it an attack on my country, but most importantly because I would have loved for Rafiq Hariri to stand before the people's court and answer to those charges of corruption leveled by Mr. Iskandar.
Now, unfortunately we'll never know; we have to accept the pontification of those self proclaimed Independence Heroes... No one is more articulate than a whore speaking of virtue (Wa ma ablagha ezzaniah 7ina takhtibou bil3iffa)!!!
Go to Top of Page

PaxLibano

France
39 Posts

Posted - 10/09/2005 :  12:55:41 PM  Show Profile
I think the current republic since Taif, was in for bad start. As we say in Arabic: El-Maktoub youkra' min 3ounwanihi". I do not have too much hope for it.
I just hope we can change it and go into the 4th republic (1st under French Mandate 1920-1943; 2nd, 1943-1990; 3rd 1990 - now), without a new civil war and more blood shed.
Go to Top of Page
  Previous Topic Topic Next Topic  
 Forum Locked
 Printer Friendly
Jump To:
The Forum for Democracy in Lebanon © Democracy in Lebanon Go To Top Of Page
Powered By: Snitz Forums 2000 Version 3.4.07